فصل: فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة:

.قال في الجدول في إعراب القرآن الكريم:

سورة الجن:
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ

.[الجن: الآيات 1- 19]

{قُلْ أوحي إليّ أنّهُ اسْتمع نفرٌ مِن الْجِنِّ فقالوا إِنّا سمِعْنا قرآنا عجبا (1) يهْدِي إِلى الرُّشْدِ فآمنّا بِهِ ولنْ نُشْرِك بِربِّنا أحدا (2) وأنّهُ تعالى جدُّ ربِّنا ما اتّخذ صاحِبة ولا ولدا (3) وأنّهُ كان يقول سفِيهُنا على اللّهِ شططا (4) وأنّا ظننّا أنْ لنْ تقول الْإِنْسُ والْجِنُّ على اللّهِ كذِبا (5) وأنّهُ كان رِجالٌ مِن الْإِنْسِ يعُوذُون بِرِجالٍ مِن الْجِنِّ فزادُوهُمْ رهقا (6) وأنّهُمْ ظنُّوا كما ظننْتُمْ أنْ لنْ يبْعث اللّهُ أحدا (7) وأنّا لمسْنا السّماء فوجدْناها مُلِئتْ حرسا شدِيدا وشُهُبا (8) وأنّا كُنّا نقْعُدُ مِنْها مقاعِد لِلسّمْعِ فمنْ يسْتمِعِ الْآن يجِدْ لهُ شِهابا رصدا (9) وأنّا لا ندْرِي أشرٌّ أُرِيد بِمنْ فِي الْأرْضِ أمْ أراد بِهِمْ ربُّهُمْ رشدا (10) وأنّا مِنّا الصّالِحُون ومِنّا دُون ذلِك كُنّا طرائِق قِددا (11) وأنّا ظننّا أنْ لنْ نُعْجِز اللّه فِي الْأرْضِ ولنْ نُعْجِزهُ هربا (12) وأنّا لمّا سمِعْنا الْهُدى آمنّا بِهِ فمنْ يُؤْمِنْ بِربِّهِ فلا يخافُ بخْسا ولا رهقا (13) وأنّا مِنّا الْمُسْلِمُون ومِنّا الْقاسِطُون فمنْ أسْلم فأُولئِك تحرّوْا رشدا (14) وأمّا الْقاسِطُون فكانُوا لِجهنّم حطبا (15) وأنْ لوِ اسْتقامُوا على الطّرِيقةِ لأسْقيْناهُمْ ماء غدقا (16) لِنفْتِنهُمْ فِيهِ ومنْ يُعْرِضْ عنْ ذِكْرِ ربِّهِ يسْلُكْهُ عذابا صعدا (17) وأنّ الْمساجِد لِلّهِ فلا تدْعُوا مع اللّهِ أحدا (18) وأنّهُ لمّا قام عبْدُ اللّهِ يدْعُوهُ كادُوا يكُونُون عليْهِ لِبدا (19)}

.الإعراب:

{إليّ} متعلّق بـ {أوحي}، و(الهاء) في {أنّه} ضمير الشأن اسم أنّ {من الجنّ} متعلّق بنعت لـ {نفر}...
جملة: {قل...} لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: {أوحي...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {استمع نفر...} في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل: {أنّه استمع...} في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل {أوحي}.
وجملة: {قالوا...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {استمع} وجملة: {إنّا سمعنا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {سمعنا...} في محلّ رفع خبر إنّ.
2- {إلى الرشد} متعلّق بـ {يهدي}، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب {به} متعلّق بـ {آمنّا}، (الواو) عاطفة {بربّنا} متعلّق بـ {نشرك}.
وجملة: {يهدى...} في محلّ نصب نعت لـ {قرآنا} وجملة: {آمنّا...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {سمعنا}.
وجملة: {لن نشرك...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {آمنّا}.
3- (الواو) عاطفة {ما} نافية {صاحبة} مفعول به ثان منصوب، والمفعول الأول مقدّر أي امرأة... (الواو) عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي {ولدا} معطوفة على {صاحبة}...
وجملة: {تعالى جدّ...} لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: {ما اتّخذ...} في محلّ رفع خبر (أنّ) والمصدر المؤوّل: {أنّه}... {ما اتّخذ} في محلّ جرّ معطوف على محلّ الضمير في {به} أي آمنّا به.
4- (الواو) عاطفة {أنّه كان...} مثل {أنّه استمع}، واسم {كان} هو الضمير الشأن محذوف، {على اللّه} متعلّق بحال من فاعل {يقول} أي: يقول السفيه كاذبا على اللّه {شططا} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي قولا شططا.
والمصدر المؤوّل: {أنّه كان...} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل: {أنّه... ما اتّخذ} وجملة: {كان يقول...} في محلّ رفع خبر (أنّ) الثالث.
وجملة: {يقول سفيهنا...} في محلّ نصب خبر كان...
5- (الواو) عاطفة {أن} مخفّفة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف {على اللّه} متعلّق بحال من فاعل تقول {كذبا} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي قولا كذبا.
والمصدر المؤوّل: {أنّا ظنّنا} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق أنّه كان...
والمصدر المؤوّل: {أن لن تقول} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي {ظنّنا}.
وجملة: {ظننا...} في محلّ رفع خبر {أنّ} الرابع.
وجملة: {لن تقول الإنس...} في محلّ رفع خبر {أن} المخففة.
6- (الواو) عاطفة {أنّه كان...} مثل السابق {من الإنس} متعلّق بنعت لـ {رجال} {برجال} متعلّق بـ {يعوذون}، {من الجنّ} متعلّق بنعت لـ {رجال} الثاني (الفاء) عاطفة {رهقا} مفعول به ثان منصوب.
والمصدر المؤوّل: {أنّه كان...} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: {كان رجال...} في محلّ رفع خبر (أنّ).
وجملة: {يعوذون...} في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: {زادوهم...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {كان رجال}.
7- (الواو) عاطفة {أنّهم ظنّوا} مثل أنّا ظنّنا {ما} حرف مصدريّ {أن لن يبعث...} مثل {أن لن تقول...}.
والمصدر المؤوّل: {أنّهم ظنّوا} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل: {أنّه كان..}
والمصدر المؤوّل: {ما ظننتم} في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي: ظنّا كظنّكم.
والمصدر المؤوّل: {أن لن يبعث} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي {ظنّوا}- أو {ظننتم}-.
وجملة: {ظنّوا...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {ظننتم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}.
وجملة: {لن يبعث اللّه...} في محلّ رفع خبر {أن} المخفّفة.
8- (الواو) عاطفة (الفاء) كذلك {حرسا} تمييز منصوب.
والمصدر المؤوّل: {أنّا لمسنا..} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: {لمسنا...} في محلّ رفع خبر (أنّ).
وجملة: {وجدناها...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {لمسنا}.
وجملة: {ملئت...} في محلّ نصب مفعول به ثان لـ {وجدناها}.
9- (الواو) عاطفة {منها} متعلّق بحب من مقاعد، {مقاعد} مفعول مطلق منصوب أي قعودات للسمع {للسمع} متعلّق بـ {نقعد} أي لأجل السمع (الفاء) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ {يستمع} مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين {الآن} ظرف مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بـ {يستمع}، {له} متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.
والمصدر المؤوّل: {أنّا كنّا..} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: {كنّا نقعد...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {نقعد...} في محلّ نصب خبر {كنّا}.
وجملة: {من يستمع...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يستمع...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: {يجد...} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.

.البلاغة:

الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {جد ربنا} استعارة من الجد الذي هو الدولة والبخت، لأن الملوك والأغنياء هم المجدودون.
المجاز المرسل: في قوله تعالى: {وأنا لمسنا السماء}.
أي طلبنا بلوغها لاستماع كلام أهلها، أو طلبنا خبرها. واللمس: قيل: مستعار من المس، للطلب، كالجس. يقول: لمسه والتمسه وتلمسه، كطلبه واطلبه وتطلبه. والظاهر أن الاستعارة لغوية، لأنه مجاز مرسل، لاستعماله في لازم معناه.
السر في اختلاف صورة الكلام: في قوله تعالى: {وأنّا لا ندْرِي أشرٌّ أُرِيد بِمنْ فِي الْأرْضِ أمْ أراد بِهِمْ ربُّهُمْ رشدا}. فإن ما قبل {أم} من الكلام صورة تخالف صورة ما بعدها، لأن الأولى فيها فعل الإرادة مبني للمجهول، والثانية فيها فعل الإرادة مبني للمعلوم.
والسبب الداعي إلى ذلك: الأدب مع اللّه سبحانه وتعالى، حيث لم يصرحوا بنسبة الشر إلى اللّه عز وجل، كما صرحوا به في الخير وإن كان فاعل الكل هو اللّه تعالى.
ولقد جمعوا بين الأدب وحسن الاعتقاد.
فن الإيضاح: في قوله تعالى: {وأنّا لمّا سمِعْنا الْهُدى آمنّا بِهِ فمنْ يُؤْمِنْ بِربِّهِ فلا يخافُ بخْسا ولا رهقا}.
وهذا الفن هو حلّ للإشكال الوارد في ظاهر الكلام.
حيث أنّ اللّه سبحانه وتعالى وضّح- بعد أن ذكر الإيمان- أن المؤمن لا يخاف جزاء بخس ولا رهق، لأنه لم يبخس أحدا حقا ولا رهق أي لم يغش ظلم أحد، فلا يخاف جزاءهما.

.الفوائد:

- هل رأى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الجنّ؟
اختلف الرواة هل رأى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الجن؟ فقد أثبت ذلك ابن مسعود فيما رواه عنه مسلم في صحيحة، وقد تقدم حديثه في سورة الأحقاف، عند قوله تعالى: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن}. وأنكر ذلك ابن عباس، فيما رواه عنه البخاري ومسلم، قال ابن عباس: ما قرأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم.
انطلق رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسل عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم؟ فقيل: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب. قالوا:
وما ذاك إلا من شيء قد حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا السبب.
فانطلقوا، فمر النفر الذين أخذوا نحو (تهامة) بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بالصحابة صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن واستمعوا له قالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء، فرجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي إلى الرشد، فآمنا به، ولن نشرك بربنا أحدا فأنزل اللّه عز وجل على رسوله (صلى الله عليه وسلم) الآية. وأما حديث ابن مسعود فقضية أخرى وجن آخرون، والحاصل من الكتاب والسنة العلم القطعي بأن الجن والشياطين موجودون، متعبدون بالأحكام الشرعية، وأنه صلى الله عليه وسلم رسول إلى الإنس والجن.
- كرامات الأنبياء:
قال الزمخشري: في هذه الآية دليل على إبطال الكرامات، لأن الذين تضاف إليهم الكرامات، وإن كانوا أولياء مرتضين، فليسوا برسل. وقد خص اللّه الرسل- من بين المرتضين- بالاطلاع على الغيب. وفيه أيضا إبطال الكهانة والتنجيم، لأن أصحابها أبعد شيء في الارتضاء، وأدخله في السخط. قال الواحدي: وفي هذا دليل على أن من ادعى أن النجوم تدله على ما يكون، من حياة أو موت، ونحو ذلك، فقد كفر بما في القرآن.
فأما الزمخشري، فقد أنكر كرامات الأولياء، جريا على قاعدة مذهبه في الاعتزال، ووافق الواحدي وغيره من المفسرين في إبطال الكهانة والتنجيم. قال الامام فخر الدين: ونسبة الآية إلى الصورتين واحدة، فإن جعل الآية دالة على المنع من أحكام النجوم فينبغي أن يجعلها دالة على المنع من الكرامات. قال: وعندي أن الآية لا دلالة فيها على شيء من ذلك، والذي تدل عليه أن قوله: {فلا يظهر على غيبه أحدا} ليس فيه صيغة عموم، فيكفي في العمل بمقتضاه أن لا يظهر اللّه تعالى خلقه على غيب واحد من غيوبه، فتحمله على وقت وقوع القيامة، فيكون المراد من الآية أنه تعالى لا يظهر هذا الغيب لأحد، فلا يبقى في الآية دلالة على أنه لا يظهر شيئا من الغيوب لأحد. ثم إنه يجوز أن يطلع اللّه على شيء من المغيبات غير الرسل. والذي ينبغي أن مذهب أهل السنة إثبات كرامات الأولياء، خلافا للمعتزلة، وأنه يجوز أن يلهم اللّه بعض أوليائه وقوع بعض الوقائع في المستقبل، فيخبر به. ويدل على صحة ذلك ما روي عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «لقد كان فيمن كان قبلكم من الأمم ناس محدّثون ملهمون».
وعن عائشة رضي اللّه عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنّه كان يقول: قد كان يكون في الأمم قبلكم محدّثون، فإن يكن من أمتي منهم أحد، فإن عمر بن الخطاب منهم».
ففي هذا إثبات لكرامات الأولياء. وما جاز أن يكون معجزة لنبي صح أن يكون كرامة لولي. والفرق بينهما: أن المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي، ولا يجوز للولي أن يدعي خرق العادة مع التحدي، إذ لو ادعاه الولي لكفر من ساعته. أما الكهانة، فقد أغلق بابها بمبعثه صلى الله عليه وسلم، فمن ادعاها فهو كافر. واللّه تعالى اعلم.
10- (الواو) عاطفة {لا} نافية (الهمزة) للاستفهام (شرّ) فاعل لفعل محذوف على الاشتغال تقديره حصل أو تمّ. {بمن} متعلّق بـ {أريد}، {أم} عاطفة، {بهم} متعلّق بـ {أراد}... و{في الأرض} متعلّق بصلة من...
والمصدر المؤوّل: {أنّا لا ندري...} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: {لا ندري...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {(أحصل) شرّ...} في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعول {ندري} المعلّق بالاستفهام.
وجملة: {أريد...} لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: {أراد بهم ربّهم...} في محلّ نصب معطوفة على الجملة المقدّرة حصل.
11- (الواو) عاطفة {منّا} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {الصالحون}، وكذلك {منّا} الثاني والمبتدأ مقدّر وصف بالظرف دون أي: منّا قوم دون ذلك، {طرائق} خبر كنّا بحذف مضاف أي ذوي طرائق.
والمصدر المؤوّل: {أنّا منّا الصالحون} في محلّ جرّ معطوف على المصدر السابق.
وجملة: {منّا الصالحون...} في محلّ رفع خبر (أنّ).
وجملة: {منّا دون ذلك...} في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: {كنّا طرائق...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة-.
12- (الواو) عاطفة {أن لن نعجز..} مثل أن لن تقول.. {في الأرض} متعلّق بحال من فاعل نعجز {هربا} مصدر في موضع الحال أي هاربين..
والمصدر المؤوّل: {أنّا ظننّا..} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
والمصدر المؤوّل: {أن لن نعجز} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي {ظنّنا}.
وجملة: {ظنّنا...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {لن نعجز...} في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.
وجملة: {لن نعجزه...} في محلّ رفع معطوفة على جملة نعجز.
13- (الواو) عاطفة {لمّا} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب آمنّا {به} متعلّق بـ {آمنّا}، (الفاء) استئنافيّة (من يؤمن) مثل من يستمع {بربّه} متعلّق بـ {يؤمن}، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية، والثانية زائدة لتأكيد النفي {رهقا} معطوف على {بخسا} منصوب.
والمصدر المؤوّل: {أنّا لمّا سمعنا..} في محلّ جرّ معطوف على المصدر السابق.
وجملة: (الشرط وفعله وجوابه...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {سمعنا...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {آمنّا به...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {من يؤمن...} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: {يؤمن بربّه...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: {لا يخاف...} في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
14- (الواو) عاطفة {منّا المسلمون} مثل منّا الصالحون، وكذلك {منّا القاسطون}، {فمن} مثل الأول {أسلم} ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط {تحرّوا} ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و(الواو) فاعل..
والمصدر المؤوّل: {أنّا منّا المسلمون..} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: {منّا المسلمون} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {منّا القاسطون...} في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: {من أسلم} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: {أسلم...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: {أولئك تحرّوا...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {تحرّوا...} في محلّ رفع خبر المبتدأ.
15- (الواو) عاطفة {أمّا} حرف شرط وتفصيل (الفاء) رابطة لجواب أمّا {لجهنّم} متعلّق بحال من {حطبا}.
وجملة: {القاسطون.. كانوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {من أسلم}..
وجملة: {كانوا.. حطبا} في محلّ رفع خبر المبتدأ {القاسطون}.
16- (الواو) اعتراضيّة- أو استئنافيّة- {أن} مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف {لو} حرف شرط غير جازم {على الطريقة} متعلّق بـ {استقاموا}، (اللام) واقعة في جواب لو {ماء} مفعول به ثان منصوب..
والمصدر المؤوّل: {أن لو استقاموا..} في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل محذوف تقديره أوحي إليّ..
وجملة: {أوحي إليّ... أن لو...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {الشرط وفعله وجوابه...} في محلّ رفع خبر (أن).
وجملة: {أسقيناهم...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
17- (اللام) لام التعليل (نفتنهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الواو) اعتراضيّة {من} مثل الأول {عن ذكر} متعلّق بـ {يعرض}.. {فيه} متعلّق بـ {نفتنهم}. {عذابا} مفعول به ثان بتضمين {نسلكه} معنى ندخله.
والمصدر المؤوّل: {أن نفتنهم} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {أسقيناهم}.
وجملة: {نفتنهم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: {من يعرض...} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {يعرض...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: {يسلكه...} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
18- (الواو) عاطفة {للّه} متعلّق بخبر أنّ (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر {لا} ناهية جازمة {مع} ظرف منصوب متعلّق بحال من {أحدا}...
والمصدر المؤوّل: {أنّ المساجد للّه} في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل: {أن لو استقاموا..}.
وجملة: {لا تدعوا...} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تهيّأتم للعبادة فلا تدعوا..
19- (الواو) عاطفة {لمّا} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب.. {عليه} متعلّق بـ {لبدا} بتأويل مشتّق أي جماعات..
والمصدر المؤوّل: {أنّه لما قام..} في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل السابق أو المصدر المؤوّل: {أنّه استمع...} في الآية (1) من هذه السورة.
وجملة: (الشرط وفعله وجوابه...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {قام عبد اللّه...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {يدعوه...} في محلّ نصب حال من فاعل قام وجملة: {كادوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {يكونون...} في محلّ نصب خبر {كادوا}.